تعالوا لننقذ بلدتنا!!!ذهب شهر الخير -شهر رمضان- وها قد أتى العيد
ما أجمل العيد الفرحة تعم أجواء المخيم
أطفالا وكبارا
ولكن
هناك ثمة ما يعكر صفو العيد
إنهم وللأسف بعض شباب هذا المخيم
الذين تراهم في السيارات المأجورة يتسكعون في الشوارع متمايلين يمينا وشمالا
يحتسون السم الهاري - أصلحهم الله - ويتراقصون على صوت مسجل السيارة.
وهناك صنف آخر من الشباب يذهبون إلى قاسيون أو حديقة تشرين لتسنح لهم الفرصة
أن يشربوا ماطاب لهم من تلك الأصناف وهي متنوعة مثلا
xxl.
وهناك أيضا نسبة أعتقد أنها أقل تقوم بتعاطي المخدرات وهي أيضا عديدة
كالبالتان.
والحديث يطول إذا أردنا الدخول بالتفاصيل.
وهكذا إني أرى أن هذه المشكلة خطيرة وخاصة أن تلك النسب تزداد عيدا بعد عيد.
لذلك لابد من وقفة ولو قصيرة حول هذه المشكلة.
وهذا الأمر يقع على عاتق كل إنسان يخاف على هذه البلدة.
دعونا نطرح أفكارا تساهم في إيقاف هذه المشكلة التي إن لم نتداركها فإنها ستتفاقم
وإني لا أعرف مامدى خطورة هذا الانحدار لكني أخشاه!!!!!
وأخيرا أقول اللهم أحفظ هذا البلد!